كلام عن القلب
القلب هو عضو من اعضاء الجسد وهو ما يتأثر بالحزن او الفرح او التعلق بالاشخاص ليس مباشرا فالعقل يعطى اشاره اليه عن طريق النبضات والقلب هو رمز الحياه للجسد لذلك نربطة دائما بالاحاسيس ولكن الحقيقة ان الاحاسيس جميها فى العقل والقلب هو منبع المحبة ويتاثر القلب تاثرا كبيرا بالحزن او الفرط فى الحركة والمفاجئات وكثيرا منا من يعانى من تعب جسمانى لقلبه والقلب هو دليل الانسان فاستشر قلبك لانه بداخله خلاصة الطيبة ومنبع حنان الشخص لذلك نرمز للقلب دائما بكل صفة جيده ولأهمية القلب احببنا ان نقدم لكم موضوع اليوم عن القلب ونقدم لكم مجموعة من الحكم والأقوال والعبارات الجميلة والمعبرة عن القلب وصور ايضا مكتوب عليها كلمات عن القلب مناسبة للأستخدام علي مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وتويتر وانستقرام والواتس اب للمشاركة مع الاصدقاء
أقوال عن القلب
بكى أحد الحكماء على قبر ولده فقيل له : كيف تبكي وأنت تعرف أن الحزن لا يفيد ؟ فنظر إلى سائله طويلاً ثم قال متحسراً : إن هذا هو ما يبكيني ! وهكذا نحن أيضاً ..نبكي في أحيان كثيرة ونحن نعرف أن الحزن لا يفيد ..لكننا مع ذلك نجد راحتنا في الدموع ونلتمس فيها السلوى والعزاء ..وحسناً نفعل كلما اشتدت الحاجة لذلكفالإنسان القادر على البكاء حين تثقل عليه همومه أو حتى أفراحه إنسان طبيعي يتخفف بدموعه من توتره النفسي ويغسل أشجانه ويبرد بها لهيب أحزانه كما تخفف مياه الرداياتير من حرارة موتور السيارة وتحميه من الانصهار أو الانفجارولقد أثبت العلماء أن للدموع أفضالاً كثيرة على الإنسان ولولاها لما احتمل كثيرون حياتهم والمواقف المؤلمة فيها ..فالإنسان في تعاسته يفرز جسمه مواد كيماوية ضارة تساعده الدموع على التخلص منها وتزيد من ضربات القلب فتعتبر تمريناً مفيداً للحجاب الحاجر وعضلات الصدر والكتفين ..وعند الانتهاء من نوبة البكاء تعود ضربات القلب إلى سرعتها الطبيعية وتسترخي العضلات ويتسلل إلى الإنسان شعور غريب بالراحة يساعده على أن ينظر للهموم التي أبكته نظرة أكثر وضوحاً وموضوعية ..
هناك متكاسلون فى طلب الدنيا..
والكسل صفة رديئة، وعبادة الدنيا صفة رديئة، والإسلام يحتاج إلى دنيا تخدمه، وتدفع عنه، وتمد رواقه، فكيف السبيل إلى جعل القلب متعلقا بربه، يملك الدنيا كى يسخرها لخدمته، ويجمع المال والبنين ليكونا قوة للحق، وسياجا يحتمى بهما؟ كيف يتحول ذكر الله بالغدو والآصال إلى مسلك إيجابى فعال، يجعل أصحابه رهبانا بالليل فرسانا بالنهار.
إذا كان على القلب توجيه الأسئلة فعلى العقل الرد عليها
بين العمل وبين القلب مسافة وفى تلك المسافة قطاع تمنع وصول العمل إلى القلب فيكون الرجل كثير العمل وما وصل منه إلى قلبه محبه ولا خوف ولا رجاء ولا زهد فى الدنيا ولا رغبه فى الآخرة ولا نور يفرق بين أولياء الله وأعدائه وبين الحق والباطل ولا قوة فى أمره ، فلو وصل أثر الأعمال إلى قلبه لا ستنار وأشرق ورأى الحق والباطل وميز بين أولياء الله وأعدائه .
إن الإيمان إذا سكن القلب وملأ الفؤاد ، وانطوت عليه الجوانح دفع صاحبه دفعا ً إلى أن يبذل كل ماله ، وكل دمه ، وكل نفسه فى سبيل الله .
على الواحد أن يعيش ويراقب ما شاء، شرط أن يحرص على بقاء مسافة بينه وبين الواقع، مسافة يأمن معها ألا ينكسر قلبه.
عمل العقل راحة القلب
القلب يعرف أكثر مما يتصور العقل
إذا قسا القلب قحطت العين.
من أعجب الأشياء أم تعرفه ثم لا تحبه وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة وأن تعرف قدر الربح فى معاملته ثم تعامل غيره ، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له ، وأن تذوق ألم الوحشة فى معصيته ثم لا تتطلب الأنس بطاعته ، وأن تذوق عصره القلب عند الحوض فى غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته ، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه والإنابة ، وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه وأنك أحوج شىء إليه وأنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه غراب .
الشر دفين مطمور تحت الثوب لا يعرفه الا من يبصر ما فى القلب
لا يوجد سوى نوع واحد من الفقر : الا هو القلب الذي لا يستطيع ان يحب
الرجولة هي ثقافة النظرة وسط جهل العيون ، وهي حضارة الكلمة وسط الصمت ، وهي الذراع التي تمتد لتحمي ، والعقل الذي يفكر ليصون ، والقلب الذي ينبض ليغفر
يجب أن لا ننسى ان الانسان في أصل طبيعته حيوان , انه أخ القرد وابن عم الحمار .. وهو حين يكتسب الصبغة البشرية , تظل النزاعات الحيوية كامنة فيه .. انه يتظاهر باللطف وسلامة القلب وحب الخير, ولكن طبيعته البهيمية تأبى الرضوخ لهذا النفاق مدة طويلة .. انه يداريها بعقله الواعى فاذا نام هذا العقل أو تخدر ظهر الحيوان من باطن الانسان.
وإن لاح في الأفق طيف الخريف .. وحامت علينا هموم الصقيع , ولاحت أمامكِ أيام عمري .. وحلق الغيم وجه الربيع , وفي ليلة من ليالي الشتاء .. سيغفو بصدركِ حلم وديع , تعود مع الدفء ذكرى الليالي .. وتنساب فينا بحار الدموع , ويصرخ في القلب شيء ينادي .. أما من طريق لنا للرجوع
العلم بالله يوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على تعطيل القلب من المعرفة، والخوف ثمرة العلم، والرجاء ثمرة اليقين، ومن طمع في الجنة اجتهد في طلبها، ومن خاف من النار اجتهد في العرب منها
بعيد عن العين بعيد عن القلب
الأسنان تبتسم ، و لكن هل يبتسم القلب ؟
إن كان نورك ينبع من القلب .. فإنك لن تضل الطريق أبدًا
ماذا تفيد النصيحة مع القلب إذا أصابه عطب العشق؟!
القرآن مزيل للأمراض الموجبة للإرادة الفاسدة حتى يصلح القلب فتصلح إرادته ، ويعود إلى فطرته التى فطر عليها كما يعود البدن إلى الحال الطبيعى ويتغذى القلب من الإيمان والقرآن بما يزكيه ويؤيده كما يتغذى البدن بما ينميه ويقومه .
الدمعة في العين جرح في القلب
في اللغة أسماء ممنوعة من الصّرف? وفي القلب وجوه ممنوعة من النّسيان.
قوله تعالى : يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ] قال: جاهد نفسك بسيف المخالفة وحملها حمولات الندم، وسيرها في مفاوز الخوف، لعلك تردها إلى طريق التوبة والإنابة، ولا تصح التوبة إلا من متحير في أمره، مبهوت في شأنه، واله القلب مما جرى عليه، قال تعالى: حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ.
القلب مثل الطائر كلما علا بعد عن الآفات ، وكلما نزل احتوته الآفات .
فائدة الكلمات أنها تنعش القلب إذا قيلت لامرأه وتوصل إلى الحكم إذا قيلت لأمة.
نجهد أنفسنا أحيانا لنجبر القلب على التسامح لكن شيئا فينا يظل قلقاً و معلقاً بذاكرة الرماد
ومتى كانت هذه الحياة موطناً للسعادة أو مستقراً لها؟! ومتى سعد أبناؤها بها فنسعدَ مثلهم كما سعدوا؟! وإن كان لا بدّ من سعادةٍ في هذه الحياة فسعادتها أن يعيش المرء فيها معتقداً أن لا سعادة فيها ليستطيعَ أن يقضي أيامه المقدرة له على ظهرها هادئ القلبِ ساكن النفسِ لا يكدِّر عيشهُ أملٌ كاذب، ولا رجاء خائب
(( اضطراب نار الشهوة في القلب لا يخمده غير ماء الخوف )) .
الصدق ربيع القلب، و زكاة الخلقة ، و ثمرة المروءة ، و شعاع الضمير
إن القذارة الحقيقة تقبع في الداخل، أما القذارة الأخرى فهي تزول بغسلها. ويوجد نوع واحد من القذارة لا يمكن تطهيرها بالماء النقي، وهي لوثة الكراهية والتعصب التي تلوث الروح. نستطيع أن نطهر أجسامنا بالزهد والصيام، لكن الحب وحده هو الذي يطهر قلوبنا.
لا تودع قلبك في مكان غير السماء ، إذا أودعته عند مخلوق على الأرض طالته يد العباد وحرقته.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إياكم وخضوع النفاق»***قالت عائشة: وما خشوع النفاق؟ قال صلى الله عليه وسلم «يخضع البدن ولا يخضع القلب».***تخشع عند القبور، وذل عند الطاعة، واستغفر عند المعصية، واستشر في أمورك الذين يخشون الله.
يا من بكت السماء والأرض على فراقك وغرق القلب في الدم، وبكى العقل والروح.
خصلتان تقسيان القلب : كثرة الكلام، وكثرة الأكل .
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على العدل بين نسائه، قدوة للمسلمين ومعلما وإماما، إلا فيما لم يكن تملكه بشريته من المساواة بينهن في العاطفة والقلب، وقد قال عليه الصلاة والسلام: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما لا أملك
في العزلة كفاءةُ المُؤْتَمَن على نفسه , يكتب العبارة وينظر إلى السقف ثم يضيف : أن تكون وحيداً ,أن تكون قادراً على أن تكون وحيداً هو تربية ذاتيَّة .. العزلة هي انتقاء نوع الأَلم , والتدرّب على تصريف أفعال القلب بحريّة العصاميّ .. أَو ما يشبه خلوَّك من خارجك وهبوطك الاضطراري في نفسك بلا مظلَّة نجاة .. تجلس وحدك كفكرة خالية من حجة البرهان , دون أن تحدس بما يدور من حوار بين الظاهر والباطن .. العزلة مصفاة لا مرآة ترمي ما في يدك اليسرى إلى يدك اليمنى , ولا يتغيَّر شيء في حركة الانتقال من اللا فكرة إلى اللا معنى , لكن هذا العَبَثَ البريء لا يؤذي ولا يجدي : وماذا لو كنتُ وحدي ؟ العزلة هي اختيار المُترَف بالممكنات , هي اختيار الحرّ , فحين تجفّ بك نفسُك , تقول : لو كنتُ غيري لانصرفتُ عن الورقة البيضاء إلى محاكاة رواية يابانية , يصعد كاتبها إلى قمة الجبل ليرى ما فعلت الكواسر والجوارح بأجداده الموتى , لعلِّه ما زال يكتب , وما زال موتاه يموتون لكن تنقصني الخبرة والقسوة الميتافيزيقية تنقصني وتقول : لو كنتُ غيري.
السعادة شيء ينبع من داخل الإنسان ولا يستورد من خارجه، وإذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية والقلب الإنساني، فإن الإيمان بالله والدار الآخرة هو ماؤها.. وغذائها.. وهوائها.. وضياؤها
خصلتان تقسيان القلب : كثرة النوم ، كثرة الأكل
تبدي لك العين ما في نفس صاحبها من الشناءة أو ود إذا كانا إن البغيض له عين تكشفه لا تستطيع لما في القلب كتمانا وعين ذي الود لا تنفك مقبلة ترى لها محجرا بشا وإنسانا والعين تنطق والأفواه صامتة حتى يرى من ضمير القلب تبيانا
ان الوجه هو مرآة العقل والعيون دون ان تتحدث ويقر بأسرار القلب
غالبا ما تأتي الدموع من العين بدلا من القلب
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على العدل بين نسائه، قدوة للمسلمين ومعلما وإماما، إلا فيما لم يكن تملكه بشريته من المساواة بينهن في العاطفة والقلب، وقد قال عليه الصلاة والسلام: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما لا أملك
من نتائج المعصية : قلة التوفيق ، وفساد الرأى ، وخفاء الحق ،وفساد القلب ، وخمول الذكر ، وإضاعة الوقت ، ونظرة الخلق ، والوحشة مع الرب ، ومنع إجابة الدعاء ، وقسوة القلب ، ومحق البركة ، فى الرزق والعمر ولباس الذل ، وضيق الصدر .
إذا جاع القلب وعطش صفا ورق وإذا شبع عمي
ليس الزهد فراغ اليد من الدنيا انما الزهد فراغ القلب من الدنيا
الخشوع في الصلاة هو ميزان خشوع القلب فبقدر ما تخشع في صلاتك فذلك علامة الخشوع في قلبك.
الوحدة عاصفة ساكنة تحطّم أغصاننا الميتة. وهي مع ذلك تضرب بجذورها في أقصى أعماق القلب النابض من الأرض الحية
ان فوق كبرياء المخلوق ناموساً ثابتاً من كبرياء الخالق ما لجأ إليه مكسورُ القلب بكاسر قلبه إلا وضعه والله ثَمتَ موضعَ حبّة القمح تحت حَجَر الطاحون الضخم لا يُبقي ولا يذَر
الأماني التي نعلنها لا تتحقق لأن إعلانها بمثابة إجهاضها .. الأكثر حكمة أن ندع أمانينا في مملكة السر لتنمو بدفء القلب بدل أن نجرها إلى ساحة العلن مستباحة بخطيئة اللسان.
ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله
في هذا الزمن المجنون إما أن تغدو تاجر سلعة أو تغدو ذات السلعة تُباع وتُشرى ولا تدري كم كان الثمنُ أيا ملعون ! في هذا الزمن الخدّاع إما أن تغدو مكّاراً كالثعلب تبرز أنيابك أو تغدو قطّاً لا تقوى أن تُصلح بابك كي لا يُفتح في وجه الأعداء ! هذا زمانٌ لا يحتاج إلى الوسطيّة في الأشياء , إما أن تغدو فظّ القلبِ أو تغدو رَقراقَ الدمعِ ! هذا زمانٌ لا يحتاج إلى الوسطيّةِ ولا يحتاجُ إليكَ أيَا إنسان , هذا زمانك يا حيوان .. !
إن الزهد في الدنيا راحة القلب والبدن، والرغبة فيها تورث الهم والحزن
العلاج المثالى لكل أوجاع القلب هو الضحك ، و عدم أخذ الذاكرة محمل الجد
لنفترق احباباً فالطير كل موسم تفارق الهضابا , والشمس يا حبيبي تكون احلى عندما تحاول الغيابا , كن في حياتي الشك والعتابا , كن مرة اسطورة كن مرة سرابا , كن سؤالا في فمي لا يعرف الجوابا , من اجل حب رائع يسكن منا القلب والأهدابا , وكي اكون دائما جميلة وكي تكون اكثر اقترابا , أسألك الذهابا.
استصغار الدنيا ومحو آثارها من القلب
الصلاة صلة بين القلب والرب ، فالذى لا يحافظ عليها لا ينظر أن يحافظ على صلة ما بينه وبين الناس محافظة حقيقية مبعثها صدق الضمير .
ربّما عجزت روحي أن تلقاك، وعجزت عيني أن تراك، ولكن لم يعجز قلبي أن ينساك، إذا العين لم تراك فالقلب لن ينساك.
في الحياة أشياء مكذوبة تُكبِّرُ الدنيا و تُصغِّر النَّفْس، و في الحياة أشياء حقيقيَّة تَعْظُمُ بالنفس و تَصغُرُ بالدنيا؛ و ذَهَبُ الأرض كلُّهُ فقرٌ مُدْقعٌ حين تكون المعاملةُ مع القلب.
أيها القلب المسكين .. أنهكتك بوارق الشهوات .. وأجهدتك قيود السيئات .. ولم تستح من مولاك في الخلوات .. كلما لاح لك بصيص من نور التوبة آثرت الرجوع إلي الظلمات .. انتبه أيها القلب العليل .. انهض من فراش غفلاتك وحطم قيودك وابكِ علي ذنوبك واثأر من شيطانك وحاصر سيئاتك .. متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر؟ متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟ إني لأستبطأ الأيام .. فمتي تزف إلي جميل الخبر ؟ إني بفارغ الصبر أنتظر!
قد يمنح القلب عقلا بيد أن العقل لم يمنح قلبا قط
الزهد ليس بتحريم الحلال ، ولا بترك الطيبات ، هو تجرد القلب و الروح من حظوظ النفس
إذا كان صحيحاً ما يتحدث به الناس من سعادة الحياة وطيبها , وغبطتها ونعيمها , فسعادتي فيها أن أعثر في طريقي , في يوم من أيام حياتي , بصديق يصدقني الود وأصدقه , فيقنعه مني ودي وإخلاصي دون أن يتجاوز ذلك إلى ما وراءه من مآرب وأغراض , وأن يكون شريف النفس فلا يطمع في غير مطمع , شريف القلب فلا يحمل حقداً ولا يحفظ وتراً ولا يحدث نفسه في خلوته بغير ما يحدث به الناس في محضره , شريف اللسان فلا يكذب ولا ينم ولا يلم بعرض ولا ينطق بهجر , شريف الحب فلا يجب غير الفضيلة ولا يبغض غير الرذيلة , هذه هي السعادة التي أتمناها ولكني لا أراها.
لم يكن الإسلام في حقيقته إلا إبداعا للصيغة العملية التي تنتظم الإنسانية فيها، ولهذا كانت آدابه حراسا على القلب المؤمن كأنها ملائكة من المعاني
أبلغ بثينة أني لست ناسيها .. ما عشتُ حتى تجيب النفس داعيها , بانت فلا القلب يسلو من تذكرها .. يوما ولا نحن في أمر نلاقيها.
فسحة لرؤية أشياء أخرى بشكل أوضح .. بعين العقل لا بعين القلب
أفتدري ما السعادة، طفولةُ القلب
وفي بوتقة الهجران يبعث القلب ويتطهر ولو كان في الأصل غليظا مشبعا بالإثم
بـالقلب نُـحب .. و بـالعقل نكره .. و بالاثنين نُصاب بالجنون
ما نفع القلب مثل عزلة يدخل بها ميدان فكرة
أيها القلب المسكين .. أنهكتك بوارق الشهوات .. وأجهدتك قيود السيئات .. ولم تستح من مولاك في الخلوات .. كلما لاح لك بصيص من نور التوبة آثرت الرجوع إلي الظلمات .. انتبه أيها القلب العليل .. انهض من فراش غفلاتك وحطم قيودك وابكِ علي ذنوبك واثأر من شيطانك وحاصر سيئاتك .. متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر؟ متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟ إني لأستبطأ الأيام .. فمتي تزف إلي جميل الخبر ؟ إني بفارغ الصبر أنتظر!
الايمان قوة ساحرة اذا تمكنت من شعاب القلب وتغلغلت في اعماقه تكاد تجعل المستحيل ممكنا.
(( إطلاق البصر ينقش في القلب صورة المنظور والقلب كعبة والمعبود لا يرضي بمزاحمة الأصنام )) .
القلبُ الكسير يخبّئ كنوزاً.
ما نفع القلب مثل عزلة يدخل بها ميدان فكرة
الناس يحبون العشاق بفطرتهم , يتعاطفون مع كل قلب أحب , يفرحون بزواج حبيبين كأن لهم من الأمر شيء , ويتألمون لفراق حبيبين كأن الفراق فراقهم , تحضر ليلى عند الحجاج فيسألها عن توبة , وتحضر عزة فيسألها عن كثير , فكن شهماً إذا ما تعلق الأمر بالقلب , لا تأخذ امرأة من حبيبها ولا تأخذي رجلاً من حبيبته , كسر القلوب مر وإن استطعت أن تجمع بين قلبين فلا تتردد , لا تكن عندكم تفاهة الأعراب وعنادهم , تعشق المرأة مثلما يعشق الرجل , فلماذا إذا أحب الولد سعينا له نلم شعث قلبه , وإذا أحبت البنت حاربناها ؟ أفضل خاتمة للحب الزواج.
كل قوة لا يكون مبعثها القلب تكون ضعفا
وما زرتكم عمدا ولكن ذا الهوى***إلى حيث يهوى القلب تهوى به الرجل
يفيد الوعظ إلا بثلاث : (( حرارة القلب ،وطلاقة اللسان ، ومعرفة طبائع الإنسان )).
الإيمان معرفة بالقلب، وإقرار باللسان وعمل بالأركان.
لا يقاس حب الأشخاص بكثرة رؤيتهم، فهناك أشخاص ييستوطنون القلب رغم قلة اللقاء
فى القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ، وفيه وحشه لا يزيلها إلا الأنس بالله ، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفه الله ، وصدق معاملته ، وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجماع عليه والعزاء إليه .
سيدخل حياتك ويخرج منها الكثير ، فقط الأصدقاء الحقيقيون هم من سيتركون بصمة في قلبك.
اعلم أن التوبة عبارة عن معنى ينتظم من ثلاثة أمور : علم ، وحال ، وفعل . فأما العلم فهو معرفة ضرر الذنوب وكونها حجاباً بين العبد وبين كل محبوب ، فإذا وجدت هذه المعرفة ثار منها حال في القلب ، وهي التألم بخوف وفات المحبوب ، وهو الندم ، وباستيلائه يثور إرادة التوبة وتلافي ما مضى ، فالتوبة ترك الذنب في الحال ، والعزم على أن لا يعود ، وتلافي ما مضى ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( الندم توبة ) ، إذ الندم يكون بعد العلم كما ذكرنا .
الإيمان معرفة بالقلب، وإقرار باللسان وعمل بالأركان.
لو كان لي قلبان لم أندم على حب، فإن اخطأت قلت : اسأت يا قلبي الجريح الاختيار وقادني القلب الصحيح إلى الينابع.
العقل ينذرنا بما ينبغي تجنبه، والقلب يقول لنا ما ينبغي فعله
تبدي لك العين ما في نفس صاحبها من الشناءة أو ود إذا كانا إن البغيض له عين تكشفه لا تستطيع لما في القلب كتمانا وعين ذي الود لا تنفك مقبلة ترى لها محجرا بشا وإنسانا والعين تنطق والأفواه صامتة حتى يرى من ضمير القلب تبيانا
أعظم الإضاعات إضاعتان : إضاعة القلب وإضاعة الوقت ، فإضاعة القلب من إيثار الدنيا على الآخرة ، وإضاعة الوقت من طول الأمل .
إن السعادة أن تمتلك مشروعاً. أما العافية فهي أن تضحك من القلب.. أخيراً
الغضب يطفئ نور العقل , والحقد يطفئ نور القلب.
لا يمكن لأي مرب أو معلم أو داعية أن يكون ناجحاً أو فاعلاً ما لم يكن محبوباً من طلابه و مدعويه مهما حمل من علم .. و لهذا يقول الله عز و جل لسيد البشرية في علاقته بالناس : (( و لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ))
البعيد عن العين بعيد عن القلب , مقولة أشبعتني ضحكا حد البكاء , وما الذي أرهق قلوبنا شوقا غير ذلك البعيد.
إن الحب المكتوم لحب مقدس ، إنه يتلألأ كجوهرة ، في غياهب القلب الخفي ويبدو على نور النهار الفاضح ، قاتماً جديراً بالشفقة.
في الصميم نحن وحيدون ،حياتنا أشبه بالعلب الصينية : علبة داخل علبة و تتضاءل العلب حجما ، الى أن تبلغ العلبة الصغرى في القلب منها جميعا ، و إذا في داخلهالا خاتم ثمين من خواتم ابنة السلطان ، بل سر أثمن و أعجب : الوحدة .
أيا ليتنا نختتم كل يوم من أيام حياتنا بمحاسبة دقيقة نجريها مع أنفسنا فلا نستسلم للنوم إلا بعد أن نغسل قلوبنا- قبل وجوهنا- من كل ما تجمع فيها من أقذار في خلال النهار .. فلا تغمض أجفاننا على كره لأي إنسان سواء أكان مبعث ذلك الكره اختلافاً في مذهب ديني أو سياسي، أو في الذوق أو في المصلحة .. ولا على حسد أو ضغينه لأي إنسان .. فالكره والحسد والضغينة – مهما يكن مبعثها- أوساخ لا يليق بالقلب المؤمن بحقه في الحياة أن يغذّيها بدمه، لأنها في النهاية تفسده.
نافقت دهرين فوجهي ضاحك جذل***طلق، وقلبي كئيب مكمد باك***وراحة القلب في الشكوى ولذتها***لو أمكنت لا تساوي ذلة الشاكي
الراحة التي تجلب السعادة هي راحة القلب والنفس .. أما راحة الجسد فلا تؤدي إلا إلى الموت
حب العقل أقوى و أعمق و أبقى من حب القلب
القلب المتمتع بالسلام يرى عرسا في كل القرى
أيا صديقي الشاعر، فلنمنح الذكاء بعض القلب و لنزرع في القلب بعض الذكاء.
لا يستطيع القلب أن يعيش في الهدوء
حقا منطق القلب لا منطقي ابدا
العقل ضحية القلب
إذا كان العقل صانع الإنسان، فغن القلب مسيره
الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن.
الشبع يثقل البدن ، ويقسى القلب ، ويزيل الفطنة ، ويضعف عن العبادة
القلب منزل أقدس شيئين بالوجود ، الإيمان والحب ، وحسب العقل جمودا وعجزا أنه لا يستطيع أن يفهم الحب ولا يدرك الإيمان
كل الحكمة لا تفيد في أن تهدي الراحة إلى القلب.
لا يجتمع الإخلاص في القلب ، ومحبة المدح والثناء
في الفن , لا يمكن لليد أن تنجز اي شيء جميل لم يستطيع القلب حتى الان على الشعور به.
و دفين القلب يحيا إذا ناداه الماضي ، وأذن له بالدخول ، وقام لاستقباله
صحة الجسم في قلة الطعام وصحة القلب في قلة الذنوب والآثام وصحة النفس في قلة الكلام
ليس الذكاء هو الشيء الهام بل ما يوجه الذكاء، أي الطبع، القلب، النبل، التقدم .
الأماني التي نعلنها لا تتحقق لأن إعلانها بمثابة إجهاضها .. الأكثر حكمة أن ندع أمانينا في مملكة السر لتنمو بدفء القلب بدل أن نجرها إلى ساحة العلن مستباحة بخطيئة اللسان.
الزهد ليس بتحريم الحلال ، ولا بترك الطيبات ، هو تجرد القلب و الروح من حظوظ النفس
قد وقع ضحية إيمانه العظيم بنبل القلب الإنساني
أنا القلب الذي يبتسم للنجمة الخافتة بينما العالم منشغل بالقمر
الكثير من التضحية قد تجعل من القلب حجراً.
(( فلا تزول الفتنه عن القلب إلا إذا كان دين العبد كله لله )).
من حق الله الذى خلق …. أن يعرف ويعبد ، من حق الله الذى رزق … أن يذكر ويشكر ، من حق الله الذى يعلم السر وأخفى … أن يراقب وأن يستحى من مخالفته ، من حق الله الذى يرث الأرض ومن عليها … أن يستعد الخلائق للقائه … وكل تفريط فى هذه الحقوق رذيلة كبيرة ، فمن عاش مقطوع الصلة بالله ، فارغ القلب من شكره ، خالى البالى من مراقبته ، عديم الاستعداد للقائه فهو مهما ارتقى من نواح أخرى حيوان غادر خبيث .
“لم يدفئني نور العالم بل قول أحدهم لي أني، ذات يوم، أضأت نورا في قلبه.”
عندما أخبرته أن قلبي من طين سخر مني لأن قلبه من حديد قريبا ستمطر، سيزهر قلبي وسيصدأ قلبه..”
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على العدل بين نسائه، قدوة للمسلمين ومعلما وإماما، إلا فيما لم يكن تملكه بشريته من المساواة بينهن في العاطفة والقلب، وقد قال عليه الصلاة والسلام: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما لا أملك
لم يكن الإسلام في حقيقته إلا إبداعا للصيغة العملية التي تنتظم الإنسانية فيها، ولهذا كانت آدابه حراسا على القلب المؤمن كأنها ملائكة من المعاني
لكل شيء صدأ وصدأ نور القلب الشبع
ولكن هناك قضايا عظيمة تستحق أن يضحي المرء من أجلها بحياته.. لا، ليس هناك مثل هذه القضايا. لأنه ليس لديك سوى حياة واحدة، أما القضايا العظيمة فهي أكثر من الهم على القلب.. يا إلهي! كيف يمكن أن يعيش المرء مع هكذا فلسفة..؟ يعيش طويلا.
علمتني الحياة : – أن الذي يمشي تائها في الصحراء باحثا عن شربة ماء , ما إن يجدها عند ذي مال وجاه ! لن تروي ظمأه .. – أن عدوك قد يكون صديقك وأن صديقك قد يكون عدوك .. – أن العمر لا يقاس بعدد السنين التي بقي القلب بها نابضا بل بعدد الأشخاص الذين جعلوا القلب ينبض لأجلهم .. – أن الدموع ثمينة جدا وتصلح لأن تقدم كهدية والهدايا الثمينة لا تقدم إلا لمن يستحقها .. – أن الكلاب البشرية كثيرة جدا ولا بأس في امتحان درجة اخلاصها بالقليل من العظم .. – أن السعادة سراب ، والحزن صديق والليل طويل ، والعمر قصير .. – وأن أمي أغلى ما أملك وهي الوحيدة التي تستحق أن ” أتمادى ” لأجلها.
أَلا وإن من البلاء الفاقة، وأَشدّ من الفاقة مرض البدن، وأشدّ من مرض البدن مرض القلب. أَلا وإن من النعم سعة المال، وأفضل من سعة المال صحة البدن، وأفضل من صحة البدن تقوى القلب.
القلب دوما خداع العقل
الإيمان معرفة بالقلب و إفراز باللسان و عمل بالأركان
ما أجمل لقاء الحبيب بعد طول فراق، وبعد سيل من الأشواق، إنها لحظة ترسم أحداثها في لوحة ربيع العمر، لحظة يزاد فيها نبض القلب، وتتجمد المشاعر من فرح القلوب، لحظة فيها من الوفاء مايروي الأحاسيس.
إن الاعتذارات التي يقدمها أصحابها مفتقدة إلى العاطفة الصادقة أو غير نابعة من القلب لهي أسوأ من عدم تقديم الاعتذار مطلقاً، و السبب في ذلك هو أن من تقدم إليه الاعتذار يجد في مثل هذه النوعية من الاعتذارات غير المخلصة إهانة له…و الاعتذار الذي يفتقد اللياقة بمثابة تطهير الجرح بالملح.
عمل العقل راحة القلب
أهو النوم الذي نعرفه حين ينغلق القلب حزناً فلا يجد من يرحمه فنبكي حتى ننام وننام حتى لا نبكي!!
لا أريد أن أعني لأحد شيء ، إني أريد السلام ، السلام الداخلي الذي يكون دون مدد من أحد ، بل من الله يُسكب في القلب.
أيها القلب المسكين .. أنهكتك بوارق الشهوات .. وأجهدتك قيود السيئات .. ولم تستح من مولاك في الخلوات .. كلما لاح لك بصيص من نور التوبة آثرت الرجوع إلي الظلمات .. انتبه أيها القلب العليل .. انهض من فراش غفلاتك وحطم قيودك وابكِ علي ذنوبك واثأر من شيطانك وحاصر سيئاتك .. متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر؟ متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟ إني لأستبطأ الأيام .. فمتي تزف إلي جميل الخبر ؟ إني بفارغ الصبر أنتظر!
لا عزيمة لقلب خذله اللسان، ولا تشدد للسان خذله القلب، ولا استقلال لشعب تخاذلت ألسنتهم وقلوبهم.
الحب يتناسب دائماً طردياً مع البعد .. لذلك البعيد عن العين ، قريب من القلب .
عودوا أعينكم البكاء وقلوبكم التفكر .
اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء فيه كأن النور اصفي تسبيحاً وتنزيهاً وان القلب اقرب محبه ومشاهده بحيث انبسطت ذاكرتك امامك مكشوفه الاوراق عليها اثامك وخطاياك نُكتاً سوداء زاحمت اوقات شرودك فيها اوقات إنابتك فما تنظر فيها حتي تلسعك سياط الخجل بين يدي مولاك وتبكي… تبكي عليها اثراً اثراً حتي تذوب الواحده تلو الاخري ف نهر دموع تتدفق عليك جداوله من عفو الله ثم تدعو وتدعو حتي تفني ف النفس دعائك فواحسرهً علي عبد سجد لله فما دعا عجباً كيف يرجع بغير زاد وقد عاد من حيث عاد عجباً لمن يطرق باب الكريم فلا يسأل
إذا لم تكثر الأشياء الكثيرة في النفس، كثرت السعادة ولو من قلة .. فالطفل يقلب عينيه في نساء كثيرات، ولكن أمه هي أجملهن وإن كانت شوهاء, فأمه وحدها هي أم قلبه، ثم لا معنى للكثرة في هذا القلب .. هذا هو السر, خذوه أيها الحكماء عن الطفل الصغير!
لم أجد شيئا أثقل من كلمة السوء ترسخ في القلب كا يرسخ الحديد في الماء.
كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ .
الإيمان معرفة بالقلب وإفراز باللسان وعمل بالأركان
إن أولئك الذين يفكرون في تهيئة ثورات في بلادنا، إما إنهم شبان لايتبصرون بعواقب الأمور، وإما أنهم أناس لايعرفون طبيعة شعبهم، وإما أنهم رجال قساة القلوب لايقيمون وزناً لحياتهم ولا لحياة غيرهم.
ما أنبل القلب الحزين الذي لايمنعه حزنه على ان ينشد أغنية مع القلوب الفرحة
“ظنوا أن النبي لا يحزن ، كما ظن قومٌ أن الشجاع لا يخاف ولا يحب الحياة ، وأن الكريم لا يعرف قيمة المال . ولكن القلب الذي لا يعرف قيمة المال لا فضل له في الكرم ، والقلب الذي لا يخاف لا فضل له في الشجاعة ، والقلب الذي لا يحزن لا فضل له في الصبر . إنما الفضل في الحزن والغلبة عليه ، وفي الخوف والسمو عليه ، وفي معرفة المال والإيثار عليه
للمحبة في النفس أحوال شداد، و أهوال ? قبل لي بها، و ? صبر لي عليها و ? احتمال ! و كيف لإنسان أن يحتمل تقلب القلب ما بين أودية الجحيم اللاهبة و روض الجنات العطرة.. أي قلب ذاك الذي لن يذوب، إذا توالت عليه نسمات الوله الفواحة، ثم رياح الشوق اللافحة، ثم أريج الأزهار، ثم فيح النار، ثم أرق الليل و قلق النهار.
القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة.
إن الطريق إلى الحقيقة يمر من القلب، لا من الرأس. فاجعل قلبك لا عقلك دليلك الرئيسي. واجه، تحد، وتغلب في نهاية المطاف على النفس” بقلبك. إن معرفتك بنفسك ستقودك إلى معرفة الله.
خلا منك طرفي وامثلا منك خاطري كأنك من عيني مقلت إلى قلبي
قسوة القلب من اربعة اشياء اذا جاوزت قدر الحاجة : الاكل والنوم والكلام والمخالطة
غالبا ما تأتي الدموع من العين بدلا من القلب
إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ، وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب ، وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا!!
الدين : حقيقة الألوهية في الروح الحب : حقيقة الإنسانية في القلب
إن القلب الخرب يجعل من العلم سلاحا للفساد.. (( و ما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ) .. فانظر إلى ضراوة العلم عندما يفقد الإخلاص لله و الرفق بالعباد ، كيف يثير التفرقة ، و يقطع ما أمر الله به أن يوصل
هل هو الكلام الذي يحدث التفاهم بين الأرواح المتحابة؟ هل هي الأصوات والمقاطيع الخارجة من الشفاه والألسنة التي تقرب بين القلوب والعقول؟ أفلا يوجد شيء أسمى مما تلده الأفواه وأطهر مما تهتز به أوتار الحناجر؟ أليست هي السكينة التي تحمل شعاع النفس إلى النفس وتنقل همس القلب إلى القلب؟
القلب أحكم من العقل.
اليأس يؤدي إلى انخفاض الكورتيزون في الدم، والغضب يؤدي إلى ارتفاع الأدرينالين والثيروكسين في الدم بنسب كبيرة، وإذا استسلم الإنسان لزوابع الغضب والقلق والأرق واليأس أصبح فريسة سهلة لقرحة المعدة والسكر وتقلص القولون وأمراض الغدة الدرقية والذبحة، و هي أمراض لا علاج لها إلا المحبة و التفاؤل و التسامح و طيبة القلب
أبلِغ عَزيزاً في ثنايا القلبِ مَنزله … أني وإن كُنتُ لا ألقاهُ ألقاهُ
(( إذا ثبت الأصل في القلب ، أخبر اللسان عن الفروع )).
إذا غفل القلب عن ذكر الموت دخل العدو من باب الغفلة
الحب في متناول الجميع، أما الصدقة فهي امتحان القلب
أليس الحب الاّ جنونا ينفذ الى القلب وقت ما يشاء و ينسحب وقت ما شاء أيضا.
إن لك في القلب أنواع من المحبة حب نتج عن طيب معشرك، وحب نتج عن صدق محبتك، وحب نتج عن حبك لله، فأنا أعيش مع الأول أحلى الذكريات، وأشعر مع الثاني بالسعادة، ويذكرني الثالث أن أدعو لك وأنتظر اللقاء.
حين يتكلم القلب لا يعود لائقاً أن يصدر العقل اعتراضات
«أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط موفق، ورجل رجيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال»
يالله حجابك رغم هذه السماء الصافية كثيف ، توجتني بتاج العقل ، وأبقيتني طالباً فقيداً يعجزه المسطور في الكتاب ، هل أودعت يا رب هذا القلب جواب السؤال ؟ وكيف أشق صدري وأغسل قلبي من كل شائبة ، فيصفو كما المرآة وينجلي ، فأشاهد فيه معنى الحكاية والهدف؟!
لقد أحببتك فأسرفت , والآن أدرك أنه ما كان علي أن أبقى وأن ابتعادي صامتاً أحفظ لكرامتي أنا , وأخف وطأة على جروحك أنت , ولكنني سأرحل ولن أعود بعدئذ أبداً , إننا نفترق إلى الأبد , لقد سئمت من أكون شاهداً على تمزقاتك النفسية , أحسب أنني لا أحسن التعبير الآن عما يعتلج في قلبي ويدور في خلدي , لقد تكلمت كثيراً فوداعاً وليس من حقك أن تؤاخذيني وأن تحقدي علي , لأن العقاب الذي أناله أنا أقسى كثيراً من العقاب الذي تناليه أنت , حسبي عقاباً أنني لن أراك بعد اليوم أبداً , وداعاً ! لا تمدي إلي يدك , لقد آلمتني إيلاماً فيه من الوعي والعمد ما يجعلني لا أستطيع أن أغفر لك في هذه اللحظة , سوف أغفر لك في المستقبل أما الآن فلا داعي للمصافحة.
علمتني الحياة : – أن الذي يمشي تائها في الصحراء باحثا عن شربة ماء , ما إن يجدها عند ذي مال وجاه ! لن تروي ظمأه .. – أن عدوك قد يكون صديقك وأن صديقك قد يكون عدوك .. – أن العمر لا يقاس بعدد السنين التي بقي القلب بها نابضا بل بعدد الأشخاص الذين جعلوا القلب ينبض لأجلهم .. – أن الدموع ثمينة جدا وتصلح لأن تقدم كهدية والهدايا الثمينة لا تقدم إلا لمن يستحقها .. – أن الكلاب البشرية كثيرة جدا ولا بأس في امتحان درجة اخلاصها بالقليل من العظم .. – أن السعادة سراب ، والحزن صديق والليل طويل ، والعمر قصير .. – وأن أمي أغلى ما أملك وهي الوحيدة التي تستحق أن ” أتمادى ” لأجلها.
ألا إنما العينان للقلب رائد فما تألف العينان فالقلب يألف
تبدي لك العين ما في نفس صاحبها من الشناءة أو ود إذا كانا إن البغيض له عين تكشفه لا تستطيع لما في القلب كتمانا وعين ذي الود لا تنفك مقبلة ترى لها محجرا بشا وإنسانا والعين تنطق والأفواه صامتة حتى يرى من ضمير القلب تبيانا
عليك بمجالسة العلماء ، واسمع كلام الحكماء ، فإن الله ليحيى القلب الميت بنور الحكمة ، كما يحيى الأرض الميتة بوابل المطر .
لنعد إلى مطلعَ القصيدة.. حيث بدأ أولُ خفق لقلبي على بحرِ عينيكِ متعاشق / متعاشق / متعاشق! تفعيلة واحدة بلا جوازات! اليوم هو يوم ميلادي يا نبض.. لا أعرف لماذا كلما مرَّ بي هذا اليوم تذكرتُ المرة الأولى التي رأيتكِ فيها! ألأنكِ ميلادي في وجهِ ميلادي، وعمري في وجه عمري.. أو لأنكِ كما أخبرتكِ من قبل أؤمن أن الإنسانَ في لحظة ما يولدُ إنساناً جديداً غير الذي كان عليه.. وأنا منذُ رأيتكِ ولدتُ من رحم عينيكِ، ولم يعد يمكنني الرجوع قبلكِ! أتذكركِ جالسة في مكتبة الجامعة! ساحرةٌ كأنكِ قصيدة جاهلية نظمها ابن أبي سلمى بعد أن بلغ من العمر / الشعر عتياً.. عابثةٌ بالقلب كشعر ابن أي ربيعة.. عذبةٌ كبيت لأبي نواس.. آخذةٌ بتلابيب القلب كرثاء ابن الرومي ابنه الأوسط.. تكللكِ هالة من الحكمة كأنك قصيدةٌ للمتنبي.. في يدكِ اليسرى كتاب، وفي يدكِ اليمنى قلمٌ تمنيتُ أنه أنا! تارةً تضعينه على شفتيك فأقول في عقلي كان الله في عونه.. وتارةً تخطينَ في الكتاب فأقول عثرة العيون الحلوة على ضالتها! قبلكِ لم يجذبني في المكتبة إلا الكتب!
الحب يتناسب دائماً طردياً مع البعد .. لذلك البعيد عن العين ، قريب من القلب ..
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على العدل بين نسائه، قدوة للمسلمين ومعلما وإماما، إلا فيما لم يكن تملكه بشريته من المساواة بينهن في العاطفة والقلب، وقد قال عليه الصلاة والسلام: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما لا أملك
أسفت كثيرا و ذرفت الدموع لان الدنيا تتغير و يظل القلب على حاله
التوبة ندم بالقلب واستغفار باللسان وترك بالجوارح وإضمار ألا يعود. ذ
الراحة التي تجلب السعادة هي راحة القلب والنفس .. أما راحة الجسد فلا تؤدي إلا إلى الموت